زيت حبّة البركة حبّة البركة من البذور التي تستخدم بكثرة، وذلك لأنها قادرة على علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان، وهذه التسمية تطلق على هذه البذور في منطقة الشرق الأوسط، ويتم استخراج زيت حبّة البركة من هذه البذور، ويتميّز بأنّه من الزيوت الغنيّة بالعديد من العناصر العلاجيّة التي تفيد الإنسان، بالإضافة إلى قدرته على حماية الجسم وحفاظه على صحّته العامّة، وأثبتت الكثير من الدراسات أنّ هذه البذور لها قدرة علاجيّة لا توجد في غيرها من البذور والزيوت.
فوائد زيت حبّة البركة هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من زيت حبّة البركة زهي:
- تعزيز جهاز المناعة: حيث يعتبر من أهمّ الزيوت التي يمكن من خلالها تقوية جهاز المناعة داخل جسم الإنسان، وبالتالي جعل الجسم أكثر مقاومة للإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى الحدّ من العدوى الناتجة عن الجراثيم والتي تؤدي إلى الإصابة بالحساسيّة، ويكون ذلك من خلال تناول ملعقة صغيرة منه في كل صباح ومساء.
- تنقية الجسم من السموم: ينقي الجسم من السموم التي تتكون بداخله، بالإضافة إلى قدرته العالية في تنقية الجهاز الهضمي، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقوم بهذه الوظيفة، ويكون ذلك من خلال تناول ملعقة صغيرة منه في كل صباح ومساء سواء أضيف إليه العسل أم لا.
- علاج السعال والربو والحمى: له قدرة عالية في علاج العديد من الأمراض أهمها السعال والربو والحمى، وذلك لاحتوائه على العديد من الخواص المضادة للأكسدة والالتهابات، ويكون ذلك خلال إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كأس من الماء المغلي، ومن ثم يتوجب استنشاق البخار الناتج عنه لمرتين في اليوم الواحد، وهذه الطريقة تفيد في علاج الربو، أما السعال فيعالج من خلال إضافة ملعقة صغيرة منه لكأس من الشاي أو القهوة أو من خلال وضع نصف ملعقة صغيرة على الصدر وتدليكه، أما علاج الحمى فيكون من خلال تناول ملعقة صغيرة من هذا الزيت عند الضرورة، لما له من أهمية في زيادة التعرق عند الإنسان المصاب بالحمى.
- تحسين النظر: له قدرة عالية على تحسين النظر عند الإنسان، بالإضافة إلى فاعليته في علاج العدوى التي تصاب بها العين، ويتمّ ذلك من خلال تدليك الجفون بواسطة هذا الزيت قبل النوم، بالإضافة إلى ضرورة تناول كأس من عصير الجزر مضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من زيت حبّة البركة، مع مراعاة تناوله مرة واحد في اليوم.
- تخفيف الآم الظهر: يتميز هذا الزيت بأنه من الزيوت التي تتمتع بعدة خواص شفائيّة، بالإضافة إلى المضادات المقاومة لالتهاب، لذلك يتمّ استعماله للحد من الأوجاع التي تصيب الظهر، وذلك من خلال تسخين كميّة من هذا الزيت، واستعماله لتدليك الأماكن المتضررة.